الجمعة، 20 مارس 2015

الأردن بلد الحضارات والآثار الخالدة 


لا تكفي ايام عدة ربما للتوغل عميقا في انحاء الاردن، البلد العريق الموغل في القدم، لكنها في الوقت نفسه كافية لاكتشاف مزايا كثيرة لبلد يعرف بأنه ذو حضارات متعددة، تعاقبت عليه ممالك كبرى كالانباط العربية والرومان والبيزنطيين، كما توالى على حكمه الامويين والعباسيين والفاطميين والايوبيين والمماليك والصلبيين.
ولئن جذب الأردن المسافرين منذ اقدم العصور، لا يزال حتى اليوم يستقطب الزائرين، وكان لاعتدال مناخه وانفتاح أهله وأسلوب عيشهم، النصيب الأكبر في جعله مركزاً مرموقاً للأعمال الناجحة، وها هو اليوم يشهد نهضة عمرانية واقتصادية غير مسبوقة، ويصبح تاليا بلدا سياحيا بامتياز، اذ يتيح لزائريه، على اختلاف اذواقهم، فرصة التمتع بطبيعته المتميزة بهدوئها ومجال تضاريسها ومقوماتها العلاجية الطبيعية، الى جانب آثاره التاريخية الخالدة.
وبهدف التعريف بمميزات وعوامل الجذب السياحي التي تجعل من الاردن وجهة مثالية لاستقطاب السياح، نظمت هيئة تنشيط السياحة الاردنية برنامجا سياحيا لوفد اعلامي، مثّل مؤسسات صحفية وإعلامية من لبنان وفلسطين والكويت ومصر وعمان، استعرضت من خلاله، الإمكانات الطبيعية المتنوعة التي يزخر بها البلد بما في ذلك المرافق الصحية والتراث التاريخي والثقافي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق