السياحة في المملكة الاردنية الهاشمية
1- السياحة الثقافية (الأثرية والتاريخية)
2- السياحة العلاجية والاستشفائية
3- السياحة الدينية
4- السياحة الرياضية (سياحة السفاري والمغامرات، سياحة التجوال، سياحة السيارات والدراجات)
5- السياحة الترفيهية (سياحة التسوق، السياحة الشاطئية، سياحة الغوص)
6- السياحة العلمية (سياحة المؤتمرات، سياحة المعارض)
1- السياحة الثقافية (الأثرية والتاريخية):
يعتبر الأردن مركزاً ثقافياً مهماً في المنطقة والحركة الثقافية والفنية في حالة حراك مستمر فيه، حيث تقدّم العاصمة عمان عدداً من المسارح وصالات العرض والمعارض الفنية الراقية، ويعتبر المدرج الروماني من أهم المسارح فيها حيث يتسع لنحو (15) ألف متفرج. كما تعتبر جرش مدينة الآثار الرومانية ذات التراث الحضاري العريق من إحدى المدن القليلة التي حافظت على معالمها التاريخية التي تعود للعهود اليونانية والرومانية القديمة. أما مدينة عجلون والشهيرة بقلعتها التاريخية التي تسمى قلعة الربض فقد بناها أحد قادة صلاح الدين الأيوبي لتقف في وجه العدو وتحافظ على طرق المواصلات بين دمشق وشمال سوريا. وهناك أم قيس التي تقع في شمال المملكة وتطل آثارها على وادي اليرموك وبحيرة طبريا وتقابلها هضبة الجولان وقد بنيت منشآتها الرومانية من شوارع ومسارح وحمامات من حجر البازلت الأسود. وقلعة الكرك التي تقع جنوب المملكة وقد بناها الصليبيون لتكون نقطة اتصال إستراتيجية بين قلعة الشوبك والقدس، ويوجد بها ممرات سرية تحت الأرض تقود إلى قاعات محصنة، ومن خلال أبراج القلعة يمكن للمشاهد أن يرى منظرا طبيعيا خلابا للمنطقة المحيطة. أما مدينة البتراء والتي حصلت مؤخرا على مسمى إحدى عجائب الدنيا السبع حيث تعتبر شاهداً على المعجزة البشرية التي تخرج المدن من بطون الجبال وتُعرف بالمدينة الوردية نسبة إلى لون الصخور التي شكلت بناءاً فريداً وهي أشبه ما تكون بالقعلة وتعتبر من أشهر المعالم الأثرية في الأردن. وهناك قصير عمرة الأموي الذي يعتبر تحفة فنية معمارية إسلامية في قلب الصحراء، وقصر الخرانة الذي يعتبر من أهم الآثار الأموية بالإضافة إلى القصور الأخرى مثل قصر الحلابات وقصر المشتى.
1- السياحة العلاجية والاستشفائية:
تتميز المملكة الأردنية الهاشمية بتطور الخدمات الطبية وحداثة المستشفيات والمراكز الطبية فيها ووجود عدد من أهم الأخصائيين في العالم في معالجة الأمراض المختلفة، بالإضافة إلى وجود الموارد الطبيعية التي توفر جميع مقومات العلاج الفعّال .. فمن الأماكن السياحية العلاجية في الأردن:
البحر الميت
حمامات ماعين
حمامات عفرا
• البحر الميت : تعتبر منطقة البحر الميت بطقسها المشمس على مدار العام وأشعتها الشمسية غير الضارة بصحة الإنسان وهواءها النقي الجاف والمشبع بالأوكسجين من أهم ما يميز هذه المنطقة وتشتهر بالطين الأسود الغني بالأملاح والمعادن، والمياه المشبعة بالمعادن الطبيعية خاصة الكالسيوم والمغنيسيوم والبروم والبوتاسيوم مجتمعة، وهذه المياه من أهم مصادر العلاج الطبيعي. ويعتبر البحر الميت أخفض نقطة في العالم عن مستوى سطح البحر فهو يتمتع بشهرة تاريخية منذ أقدم الأزمان وكان مركز جذب لأنبياء وملوك وأباطرة عظام وتجار للإقامة أو الاستشفاء بمياهه المميزة وكذلك في العصر الحديث فقد تم أقامة الفنادق الفخمة المجهزة بأحدث المرافق والخدمات العالية الجودة وبرك السباحة وأماكن الترفيه والاستمتاع وإقامة المنتجعات والمراكز العلاجية والصحية التي تعتمد مياه البحر وأملاحه وطينته.
• الحمّة الأردنية: وتقع شمال العاصمة عمان على بعد 100 كيلو متر تقريباً وتعتبر من أهم مواقع العلاج والسياحة حيث أقيمت فيها منتجع سياحي علاجي يضم مركزاً علاجياً للأمراض الصدرية والتهاب الجهاز التنفسي وأمراض الجهاز العصبي والأمراض الجلدية وأمراض المفاصل.
• حمامات ماعين: تقع على بعد 58 كيلو متر جنوبي عمان وتشتهر بمنتجعها وعياداتها الطبيعية التي تقدم العلاج للمصابين بالأمراض الجلدية وأمراض الدورة الدموية وآلام العظام والمفاصل والظهر والعضلات.
• حمامات عفرا: التي تبعد 26 كيلو متر من مدينة الطفيلة جنوب الأردن وتمتاز بينابيعها الحارة والمحتوية على المعادن التي تساهم في علاج العقم وأمراض تصلب الشرايين وفقر الدم والروماتيزم إضافة إلى المنتجعات العلاجية فيها.
الحمّة الأردنية
3- السياحة الدينية:
يوجد في الأردن أرض مؤاب، عمون، جلعاد، أدوم، والكثير من الأضرحة والأماكن المقدسة للديانات السماوية، كما أن في الأردن مواقع وآثار للأنبياء والصحابة، وكان بابا للفتوحات الإسلامية ودارت على أرضه بعض المعارك التاريخية الكبرى من أهمها: مؤتة واليرموك وطبقة فحل.
وهناك أضرحة ومقامات ومساجد للشهداء منها: ضريح جعفر بن أبي طالب، ومقام زيد بن حارثة، وعبدالله بن رواحه رضي الله عنهم، ومقام ضرار بن الأزور، وأبو عبيدة عامر بن الجراح، وشرحبيل بن حسنة، ومعاذ بن جبل، وعامر بن أبي وقاص، ومقام النبي شعيب. ومن أهم المناطق الدينية الجاذبة : كهف "أهل الكهف" الذي يقع إلى الجنوب الشرقي من عمان.
كما أن الأردن معروف لدى التاريخ المسيحي فيوجد على أرضه أماكن مقدسة لهم، ففي مدينة مادبا توجد أرض الفسيفساء النادرة التي تعود إلى العهد البيزنطي في كنيسة الروم الأرذوكس وفيها أقدم خريطة للأرض المقدسة، وهناك جبل نبّو المطل على البحر الميت. ويقع المغطس في منطقة وادي الخرار التي سميت قديما ببيت عينا وهناك وقف المسيح عليه السلام وهو ابن ثلاثين عاماً بين يدي النبي يحيى عليه السلام لكي يتعمد بالماء ويعلن من خلال هذا المكان بداية رسالته للبشرية.. ويوجد عدة آبار للماء وبرك يعتقد أن المسيحيين الأوائل استخدموها في طقوس جماعية للعماد، وهناك مزار سيدة الجبل في عنجرة، ومزار النبي إيليا في منطقة خربة الوهادنة.
جبل نبو والفسيفساء في مادبا
مسجد أهل الكهف
المغطس
4- السياحة الرياضية (سياحة السفاري والمغامرات، سياحة التجوال، سياحة السيارات والدراجات)
يعتبر وادي رم تحدياً ممتعاً لهواة التسلق والذي يبعد عن منطقة العقبة قرابة 40 كيلو متر وفيه أعلى القمم الجبلية في جنوب بلاد الشام، ويستطيع الزائرون القيام برحلات جماعية على ظهور الجمال والتخييم في الوادي، بالإضافة إلى الرحلات بسيارات الدفع الرباعي، وركوب المناطيد. ومن الرياضات التي تقام في الأردن رياضة سباق الرالي العالمي للسيارات والدراجات.
ويوجد في الأردن محميات طبيعية مثل: محمية ضانا والتي تعتبر قطعة من الفردوس الدنيوي حيث تفرد بساطها الأخضر على مساحة 308 كيلو متراً مربعاً من الأرض المحيطة بروعة الطبيعة في جنوب الأردن، وفيها منطقتان رئيسيتان للحيوانات البرية وأربع مناطق للنباتات، وبها 38 نوعاً من الحيوانات البرية إضافة إلى 197 نوع من الطيور. وهناك محمية السومري حيث خصصت لإعادة إطلاق المها العربي ويمكن للزائر القيام برحلة سفاري وسط الحيوانات البرية ومشاهدة الطيور والحيوانات. وهناك محمية الموجب التي توجد فيها أنواع مختلفة من الحيوانات والنباتات البرية والطيور، وتعتبر محمية الأزرق ممراً للطيور المهاجرة بين آسيا وإفريقيا وأوروبا. وتوفر هذه المحميات فرص مغامرة رائعة مثل رحلات القنص بسيارات الجيب وركوب الدراجات والسير على الأقدام وركوب الخيل، وتشكل طرقاً ممتازة لاكتشاف جمال هذا البلد الخلاب وطبيعته الحيوانية والنباتية حيث تؤمن ينابيع المياه الدافئة والشلالات الغزيرة والمسالك العميقة ساحة طبيعية للنشاطات التحفيزية.
محمية ضانا
وادي رم
محمية ضانا
5- السياحة الترفيهية (سياحة التسوق، السياحة الشاطئية، سياحة الغوص)
تعتبر العقبة من أهم المناطق السياحية في الأردن، حيث تلتقي المناظر الخلابة مع الرمل الذهبي على ساحل البحر الأحمر الذي يمتاز بالماء البلوري والنخل الباسق والشمس الدافئة وهو من أجمل المنتجعات السياحية الشتوية على شواطئ البحر الأحمر، ويستطيع الزائر ممارسة هواية السباحة أو التزلج على الماء أو صيد الأسماك أو قيادة الزوارق الشراعية أو أي نوع من أنواع الرياضات المائية .. ومياه العقبة تحافظ على درجة حرارتها في الشتاء حيث لا تقل عن 20 درجة حيث تعتبر ملائمة لرياضة الغوص حيث تتوفر فيها الكنوز مثل الشعب المرجانية والأسماك الملونة والمناظر الساحرة والخلابة. وإضافة لكونها مدينة سياحية فهي ميناء الأردن الوحيد. كما أن مدينة العقبة تعتبر مكانا جيداً للتسوق حيث تتوافر فيها جميع البضائع وبأسعار منافسة جداً.
6- السياحة العلمية (سياحة المؤتمرات، سياحة المعارض)
يعتبر الأردن رافداً مهماً للسياحة العلمية حيث يوجد بها عدد كبير من الجامعات الرسمية والخاصة المعتمدة اعتماداً عاماً وخاصاً وينتسب لها عدد كبير من الطلبة العرب (الخليجيين ودول الجوار) وذلك لما تتمتع به الجامعات الأردنية من سمعة علمية طيبة. كما أنه يقام في الأردن عدد كبير من المعارض المختلفة منها الصناعية، ومعرض الكتب وغيرها. ويساهم الازدياد الكبير في عدد الفنادق الفخمة القائمة في عمان والبتراء والعقبة والبحر الميت في رفع نوعية هذه المناطق حيث تتمتع هذه الفنادق بكامل التجهيزات للمؤتمرات وصالات الولائم مع فرق عمل متخصصة، كما ويؤمن كلّ من مركز زارا للمؤتمرات في عمان ومركز الملك حسين للمؤتمرات في البحر الميت تسهيلات لعدد من المناسبات بمعايير عالمية تضمن لكل مناسبة كبيرة أو صغيرة نجاحاً باهراً ومن أهم المؤتمرات التي تقام سنويا في منطقة البحر الميت، مؤتمر دافوس الاقتصادي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق